سوق المياه المعبأة في المملكة العربية السعودية: تعطش للنمو في الصحراء
يشهد سوق المياه المعبأة في المملكة العربية السعودية تحولاً كبيراً، مدفوعةً بارتفاع الوعي الصحي، وقسوة المناخ الصحراوي، وتزايد الإقبال على خيارات الترطيب المريحة. لم تعد المياه المعبأة مجرد ضرورة، بل أصبحت خياراً حياتياً للعديد من المستهلكين في المملكة.
مع تزايد المخاوف بشأن جودة المياه وسلامتها، يتجه المستهلكون بعيداً عن مياه الصنبور إلى البدائل المعبأة ذات العلامات التجارية. ويزداد هذا التوجه تفاقماً مع النمو السكاني في البلاد، والتوسع العمراني، وازدهار قطاع السياحة، لا سيما في مدن مثل الرياض وجدة، والمشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
تكتسب ماركات المياه المعبأة الفاخرة شعبية متزايدة، حيث يسعى المستهلكون إلى المياه الغنية بالمعادن أو القلوية التي تتوافق مع أنماط الحياة الصحية. كما أصبحت الاستدامة موضوعاً رئيسياً. وتبتكر العلامات التجارية الآن عبوات صديقة للبيئة ومصادر محلية لجذب المستهلكين المهتمين بالبيئة.
علاوة على ذلك، يُسهم توسع قنوات البيع بالتجزئة، بما في ذلك محلات السوبر ماركت والهايبر ماركت والمنصات الإلكترونية، في تسهيل الوصول إلى المياه. مع المبادرات…